دور التمارين الرياضية في تحديد حجم البطن التمارين الرياضية
القاهرة / حجم البطن لا يتأثر بنتيجة زيادة حجم عضلات غطاء البطن، والدليل على ذلك أن ثمة كثيرين لديهم عضلات عادية في غطاء البطن، ومع ذلك لا توجد لديهم مشكلة كبر حجم البطن، لأنهم ببساطة من ذوي الأوزان الطبيعية، ولذا فإن حل مشكلة كبر حجم البطن لا يكون بالتركيز على تمارين شد عضلات البطن، وتكبير كتلتها، أي العمل على بروزها كمقاطع ستة ضمن شريطين بارزين في مقدمة البطن، ومع ذلك، ثمة اعتقاد شائع بأن كبر حجم البطن إنما هو نتيجة لترهل وارتخاء وعدم وجود كتلة للعضلات المصفوفة كشريطين على جانبي البطن.
والخطوة الأهم لشد البطن والظهور بشكل متناسق القوام فيها، هي ممارسة تمارين شد عضلات البطن وبناء كتلة لها، إضافة إلى أنه من غير الصحيح إهمال حل المشكلة، على اعتبار أن حلها يتطلب تهيئة ظروف خاصة لممارسة تمارين معينة، لا تتوفر تلك الظروف لكل الناس وفي كل وقت.
وتشير العديد من المصادر الطبية إلى أن للرياضة دور مهم جدا في حل مشكلة كبر حجم البطن، وهذا الدور يكون بصحبة الحمية الغذائية لخفض وزن الجسم، ولكن نوعية الرياضة التي علينا ممارستها، هي التمارين الهوائية، إيروبيك، الهادفة إلى توجيه الجسم نحو استهلاك كمية الطاقة في كتل الشحوم المتراكمة عميقا فيما بين أحشاء البطن.
وتمارين إيروبيك، تعني القيام بمجهود بدني هوائي لمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميا، وفي كل أيام الأسبوع، مثل الهرولة أو ركوب الدراجة الهوائية أو السباحة، وفق معايير تتطلب رفع النبض أثناء أداء ذلك المجهود البدني بمقادير منضبطة، وقد أشارت بعض الأبحاث، وخاصة لدى النساء، إلى أن ممارسة تمارين بناء عضلات الجسم عموما، من النوعية الخفيفة لألعاب الحديد، وبصحبة تمارين إيروبيك الهوائية، له دور في إزالة شيء من شحوم البطن.
وضمن هذه المنظومة تمارين إيروبيك وتمارين بناء العضلات، فإن من المفيد ممارسة تمارين خاصة لشد وبناء عضلات البطن.